نفى العميد صقر الجروشي رئيس أركان القوات الجوية الليبية تصريحات منسوبة إليه عن أسباب سقوط الطائرة الحربية قرب درنة في الأيام الماضية، نشرت في «واشنطن بوست» و«أسوشيتد برس».
وأكد الجروشي لوكالة الأنباء الليبية أنه لم يدل بأي تصريح لهذين الموقعين، مشددًا على أن الطائرة الحربية الليبية سقطت يوم الاثنين الماضي قرب درنة بعد خلل فني، وأن ما نشرته هذه المواقع عار عن الصحة بشكل قاطع، مؤكدًا أن كل التصريحات التي أدلى بها المخولون بالتصريح في القوات المسلحة العربية الليبية نقلت هذه المعلومة التي أكدها التقنيون والخبراء.
وأوضح أن الغارات التي شنت على درنة يوم الأحد الماضي هي غارات مجهولة لم يجر تحديد المسؤول عنها حتى الآن، وليس صحيحًا ما ادعته «الأسوشيتد برس» بأن الغارات نفذتها دولة مجاورة.
الجروشي دعا في تصريحه للوكالة كل الصحفيين والوكالات والوسائل الإعلامية إلى أخذ الأخبار من مصادرها، وعدم تحريفها، وأكد العميد أن العلاقات بين ليبيا ومصر جيدة، وأن التنسيق يجري بين السلطات الليبية والمصرية في الجوانب الأمنية.
يذكر أن البرلمان والحكومة الوؤقتة كانا أصدرا بيانًا استنكرا فيه حادثة القصف المجهول على درنة، وطالب البرلمان المجتمع الدولي ومجلس الأمن بفتح تحقيق فيه لتوضيح المسؤول عنه وأهدافه، وأكدت الحكومة أنها تواصلت مع قيادات الجيش وتأكدت من عدم مسؤوليته عن الحادثة التي أوقعت أربعة قتلى من بينهم امرأة وابنها.
تعليقات