صدر اليوم الخميس العدد الثاني عشر من جريدة «الوسط»، منفردا بقوائم حصرية لعناصر « سرية المهاجرين»، وأبرز الجنسيات التي انضمت مؤخراً إلى تنظيم داعش، وتفاصيل التحشيد المسلح عند مداخل سرت الغربية والجنوبية استعداداً للبدء المعركة ضد التنظيم، وتوقعات بأن تكون مصراتة قائدة لقوة مشتركة من التشكيلات العسكرية الموجودة في المنطقة الغربية، تتولى مهمة الهجوم البري، مسنودا بقصف جوي أميركي أو أوروبي.

وتحدث السفير الليبي لدى فرنسا الدكتور الشيباني أبوهمود إلى «الوسط» عن رؤيته لموقف الغرب من احتمال إقامة إمارة داعشية في ليبيا، والموقف الفرنسي من الأزمة الليبية. كما انفرد هذا العدد بحوار مع رئيس لجنة «الحريات وحقوق الإنسان» في الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور، د. البدري الشريف، الذي أعلن أسباب مقاطعته وعدد من الأعضاء أعمال الهيئة، كما أجرت «الوسط» حوارا مع محافظ مصرف ليبيا المركزي في البيضاء علي الحبري، شكك من خلاله في تقديرات البنك الدولي لفاتورة إعادة إعمار ليبيا، كما تضمن العدد تحقيقاً شاملاً حول انتشار فيروس «زيكا» الذي يمثل رعبا جديدا يجتاح العالم.

وفي الحلقة الجديدة من كتاب «سيف الإسلام.. مكر السياسة وسخرية الأقدار»، يروي الدكتور محمد عبد المطلب الهوني علاقات سيف الإسلام مع بعض الدول العربية، حين أوفده إلى السودان ليلتقي وزير الخارجية سعيًا للإفراج عن د. حسن الترابي، كما أوفده إلى العراق إبان الحصار الدولي، وكيف طلب عدي من سيف تزويده بمسدس خاص بالاغتيالات.

وفي تحقيقات «الوسط»، كان التحقيق الاستقصائي عن مأساة مدينة درنة تحت نيران القصف والوضع الإنساني الصعب، وحاولت صفحات التحقيقات الاجابة عن سؤال لغز اشتباكات الكفرة. وفي الصفحات الاقتصادية، كان الحوار مع رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط في بنغازي ناجي المغربي، الذي رد على رسالة القائمين على مؤسسة النفط في طرابلس إلى شركات النقل في لندن.

وفي الصفحات الثقافية والفنية، أفردت «الوسط» تقريرا خاصا عن الفنان التشكيلي الراحل محمد العارف عبية بعد أكثر من أربعة عقود متواصلة من العطاء والإبداع، وكان أيضا الحوار مع النجم السوري جمال سليمان، الذي دعا خلاله إلي ضرورة الحفاظ على التركيبة المجتمعية لسورية وجيشها الوطني، وفي الرياضة، كانت تصريحات المدرب الليبي عبدالحفيظ أربيش، الذي شن فيها هجومًا واسعًا على اتحاد الكرة وإدارة المنتخب الوطني بكافة أشكالها الفني والإداري والطبي.