استهدف «داعش» منطقة الساحل الشرقي بقذائف الهاون وصواريخ الـ C5، كما استهدف قناصو التنظيم الطفل وائل حاتم الحاج وأصابوه في رجله، كما أصابوا مواطنًا آخر في بطنه، مؤكدًا أن حالتهما الصحية مستقرة.
كما قُتل أحد عناصر التنظيم يدعى حمزة القاضي، بينما تضاربت الأنباء عن مقتل القيادي البارز فرج كيكبان.
وشهدت درنة اشتباكات بين ما يعرف بـ«مجلس شورى مجاهدي درنة» والوحدات المساندة له من شباب المناطق ضد مقاتلي تنظيم «داعش» بمحاور القتال.
وقال مصدر مطلع من المدينة لـ«بوابة الوسط» اليوم الأربعاء إن هدوءًا حذرًا يخيم على محور الفتائح شرق المدينة، بينما اندلعت اشتباكات مسلحة بمحور حي الـ400 بمنطقة الساحل الشرقي بالأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وأوضح المصدر أن شباب المناطق استهدفوا تجمعات تنظيم «داعش» بشارع الورش والصالات بحي الـ400، والمنطقة الجبلية المطلة على منطقة الساحل الشرقي المعروفة بـ«الحجاج» بالمدفعية الثقيلة.
وأكد المصدر ذاته، الذي طلب عدم نشر اسمه لدواعٍ أمنية، مقتل أحد عناصر التنظيم يدعى حمزة القاضي قبل يومين، وتضاربت الأنباء عن مقتل القيادي البارز فرج كيكبان، حيث تداول مقربون منه نبأ مقتله دون أن يعلن التنظيم عن ذلك.
وأشار المصدر إلى أن كيكبان يعتبر من أبرز القادة في التنظيم بدرنة، ومن أوائل المبايعين له بالمدينة، ومتهم بتنفيذ عمليات اغتيال طالت عناصر المؤسسة الأمنية والعسكرية والنشطاء السياسيين والحقوقيين.
كما أكد المصدر أن مقاتلات حربية تابعة لسلاح الجو نفذت طلعات جوية استطلاعية، دون أي استهداف لمواقع وتجمعات تنظيم «داعش».
تعليقات