بكى النائب البرلماني المصري، رئيس تحرير مطبوعة «الأسبوع» مصطفي بكري متأثرا بما سماه «مؤامرات تحاك ضد مصر»، وقال مدافعا عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: «إذا أصاب السيسي مكروه سيتوه الشعب».
وأضاف بكري، في تقديمه لبرنامجه «حقائق وأسرار»، على فضائية «صدى البلد»، الجمعة، أن الرئيس «تحمل المسؤولية وتصدى للإرهاب الدولي وإرهاب الإخوان وهو يستحق أن نشجعه»، متابعا: «ولو أتينا بنبي هنطلع فيه مشاكل أيضا».
وقال: «الرئيس السيسي وقف بمفرده أمام التحديات وكلنا من وراه، والبلد مفعمة بالمشاكل، والإرهاب منظم»، وأشار بكري إلى أنه مدرك أن الرئيس مهموم بالبلد ولو لم يكن موجود في سدة الحكم لضاعت».
وأوضح أن «هناك مؤامرات تحاك ضد الوطن، والأمة كلها معلقة بهذا الوطن، مشيرًا إلى أن الهدف هو إسقاط مصر، وإذا حدث ذلك سيدفع الجميع الثمن».
وتابع: «لو هناك أحد مجروح من السيسي فكلنا بننجرح، لكن ليس على حساب مصر، ومصر لو أصبحت فوضي ضعنا وضاعت أسرنا».
وأردف: «الراجل لا ينام ويعمل من أجل البلد، ومهموم جدا بالبلد، والله هذا الراجل لو لم يكن موجودا في الحكم لكانت البلد ضاعت، انظروا إلى أخلاقه وسعيه لرفعة البلد».
وهاجم بكري، النشطاء الداعين للتظاهرة خلال 25 يناير المقبل، واصفًا إياهم بـ«الخونة». وقال «الشعب لم يتعاف بعد من أضرار الثورتين الماضيتين، فالمؤامرة مستمرة لاستهداف الدولة».
واستطرد بكري، «الذين يهددون بالتظاهر حصلوا على أموال من الخارج، وظهر على السطح نفس الوجوة التي أدمنت الكذب والخيانة والتآمر على البلا»، وانتهي قائلا: «تظاهرات 25 يناير المقبل هي مؤامرة أعدها الإخوان مع بعض النشطاء الموالين لهم، لاستهداف الدولة وإسقاطها».
تعليقات