أكد مصدر مُطلع من درنه، سقوط قتلى وأسرى من «داعش» وخسائر مادية فادحه للتنظيم ،خلال معارك اليومين الماضيين، في مدينة درنه.
وقال المصدر لـ«بوابة الوسط»، اليوم الجُمعه، إن محور الحيلة شهد تقدماً لكتيبة شُهداء أبوسليم وشباب المناطق ،وكبد التنظيم خسائر فادحه في الآليات والعربات المُسلحة، بعد إن تم إستهدافها بالمدفعية، كما إن الغارات الجوية اليومية التي يقوم بتنفيذها سلاح الجو الليبي كغطاء جوي للجيش الذي يتقدم في محاور أخرى لتضييق الخناق على التنظيم وأخرها كان يوم الأمس الخميس على تمام الساعه 6:30 مساءٍ ، خفف العبئ على شباب درنه أيضاً.
وتابع المصدر، إن صبية تبلغ من العمر (14 عاماً) أصيبت بشظايا مقذوف أثر سقوط قذيفة على الشعبية الصفراء بمنطقة الساحل، كما سقطت عدة قذائف وحي البكوش وفندق اللؤلؤة وميناء المدينة، مما أدى إلى أضرار مادية.
وأوضح نفس المصدر، إن الأشتباكات لا تزال مُستمرة بعدة محاور، كما إنه تم اغلاق بعض الطرق بالسواتر التُرابية ونشر حواجز تفتيش على طول الطريق ودوريات حراسة مُجهزة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، لتأمين المناطق والأحياء السكنية.
وأفاد المصدر، إن المدينة شهدت مواجهات عنيفة في ساعات مُتاخرة من ليل الأربعاء والخميس، حيث حاول مُقاتلي تنظيم «داعش» النزول من منطقة الفتائح إلى الساحل الشرقي بالقرب من صالة الحصادي بالمنطقة الصناعية لفك الحصار على عناصرهم المُحاصرين في حي 400 بالساحل الشرقي، وتمكنت كتيبة شهداء أبوسليم وشباب درنه من الآلتفاف عليهم ،مما أدى إلى مقتل عمرو الباح من شباب الساحل وجرح أسامة بومكنون، كما قُتل أربعة من تنظيم «داعش» بينهم ليبي وثلاث أجانب ، وأُسر منهم أربعة مُقاتلي جراء هذه الأشتباكات.
تعليقات