دارت مواجهات شرسة، اليوم الأربعاء، بين شباب درنة و«مجلس شورى مجاهدي درنة»، ضد عناصر تنظيم «داعش»، في بداية حي الـ 400، وحي الحصين بمنطقة الساحل الشرقي في درنة.
وقال مصدر من الساحل الشرقي بالمدينة، طلب عدم ذكر اسمه، لـ«بوابة الوسط»، إنَّ «كتيبة بوسليم» أحكمت سيطرتها على مدخل حي «الـ400» بالساحل الشرقي، ودمرت مدرعة صغيرة قرب مدرسة الأمل الابتدائية، التي يتخذ منها «مجلس شورى مجاهدي درنة» مقرًا له، وغرفة عمليات لقيادة الحرب الدائرة في درنة».
وأشار إلى تعطيل المدرعة الثانية الأكبر حجمًا على مدخل حي «الـ400»، كما غنموا منها بعض الأسلحة والذخائر».
وأضاف المصدر أن عناصر «داعش» الذين يتراوح عددهم ما بين 40 إلى 50 عنصرًا تمركزوا في حي «الـ400»، وحي «عين بنت» عند ما يعرف بالسلخانة القديمة ومخازن التعليم.
وتابع قائلا: «إن (مجلس شورى مجاهدي درنة) يستخدم أسلحة الـ 23 ومدفع 106 والدبابات في حربه ضد داعش، بمساعدة ودعم الأهالي في درنة».
وذكر أن صاروخًا سقط، ظهر اليوم، على أحد المنازل بحي الساحل الشرقي، تسبب في قتل رجل وصبيتين، فيما تُواصل الطائرات العمودية قصفها وادي الحصين وحي «الـ400»، وعددًا من المواقع المتفرقة للتنظيم وسط تكبير المساجد في كل أحياء درنة.
تعليقات