قررت إدارة مستشفى مصراتة إغلاق قسم الحوادث والطوارئ بسبب الاعتداءات المتكررة على الكوادر الطبية بالمستشفى.

وقال الدكتور أكرم قليوان على صفحة المستشفى بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إنه «بعد الاجتماع الطارئ للإدارة ورؤساء الأقسام تقرر إقفال قسم الحوادث والطوارئ بكامل أقسامه الجراحية والعيادات الخارجية، ولن يستقبل القسم أي حالة تحويل من بعد ظهر اليوم وإذا لم تستجب الجهات المعنية المسؤولة بتوفير الحماية والأمن للمستشفى سيتم إغلاق مستشفى مصراتة المركزي».

وقال الدكتور عبدالعزير بعيو: «الاعتداء على مستشفى الحوادث والطوارئ ينتج عنه هذه المرة محاولة قتل أحد أفراد التمريض بسلاح أبيض، وملاحقته في غرفة التمريض وسط هلع كبير من التمريض الأجنبي والمرضى وذويهم مما أدى إلى كسر في يده وجروح في رأسه، والإضافة الجديدة من نوعها في هذا الاعتداء ضرب أفراد الأمن الحاضرون الغائبون بمطرقة على رؤوسهم مما أدى إلى إصابة أحدهم في رأسه وهروب البقية».

وأضاف بعيو على صفحة المستشفى بموقع التواصل الاجتماعي: «الجدير بالذكر هو عودة الجاني مرة أخرى بسيارة تحمل سلاح (رشاش 12.5) وتهديد الأمن المتواجد بكثرة وأفراد الشرطة المكلفين بكتابة محضر الواقعة وتهديدهم بالرماية على المستشفى وسط صمت كامل».

وقال مصدر طبي بقسم الحوادث والطوارئ، أمس السبت، لـ«بوابة الوسط» إن العمل توقف بالمستشفى بسبب الاعتداءات المتكررة على الكوادر الطبية.

وأضاف أن مرافق لأحد المرضى أشهر سكينًا في وجه ممرض بالمستشفى وطارده مما أدى إلى إصابته بجروح دون أي تدخل من أفراد الأمن الموكل إليهم تأمين المستشفى.
ويشهد مستشفى مصراتة من حين لآخر عددًا من الاعتداءات على كوادره الطبية.