اختتم رئيس الحكومة الموقتة عبدالله الثني والوفد الوزاري المرافق له، اليوم السبت، زيارته الرسمية إلى جمهورية مالطا والتي استغرقت يومين التقى خلالها مع كبار المسؤولين بالحكومة المالطية.

وكان في مقدمة مودعي الثني والوفد المرافق مدير إدارة المراسم والبروتوكول بوزارة الخارجية المالطية بيتر ماليا وأعضاء البعثة الليبية في فاليتا برئاسة القائم بالأعمال لدي مالطا الحبيب الأمين؛ حيث أجريت مراسم التوديع الرسمية بمطار لوقا الدولي، وفقًا لبيان منشور على الصفحة الرسمية للحكومة على موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك».

وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة الموقتة والوفد المرافق له أجروا لقاءات خلال هذه الزيارة مع كبار المسؤولين بمالطا تضمنت مباحثات ولقاءات هامة لدعم وتنمية التعاون المشترك بين البلدين.

وقال الثني قبيل مغادرته لمطار مالطا أنه أجرى لقاءات مثمرة مع المسؤولين المالطيين حول السبل الكفيلة بتطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين ليبيا ومالطا في مجال الطاقة وتدريب وتأهيل الكوادر الليبية.

وأشار رئيس الحكومة الموقتة إلى تباحث الجانبين حول أزمة الهجرة وتداعياتها على دول حوض البحر المتوسط، وحذر من المساس بالسيادة الليبية إذا ما أقر الاتحاد الأوروبي خطته لمواجهة مهربي البشر واقتربت سفنه من السواحل الليبية خاصة عند خليج سرت.

وأضاف أنه تم التطرق خلال اللقاءات الثنائية إلى سبل تسهيل تنقل المواطنين الليبيين إلى مالطا وبحث إمكانية فتح مكتب تمثيل دبلوماسي لجمهورية مالطا في البيضاء أو طبرق.