نشر المكتب الإعلامي التابع لما يسمى «ولاية برقة» التابعة لتنظيم «داعش» تقريرًا مصورًا، اليوم الأربعاء، يظهر تخريج دفعة جديدة من مقاتلي التنظيم، فيما أطلق عليها «دفعة جديدة من جنود الخلافة في النوفلية».

وظهرت عناصر التنظيم خلال التدريب وهم يحملون أسلحة خفيفة، كما بث التنظيم صورًا لهم وهم يقومون بالتدريب على تلك الأسلحة، بالإضافة إلى «الآر بي جي» وغيرها.

ولا حظت «بوابة الوسط» أن الصورة التي نشرها التنظيم التقطت فى المزوغيات جنوب النوفلية 70 كم قبل دخولهم للنوفلية فى شهر مارس الماضي، ما يشير إلى أن التنظيم يعتمد على الدعاية (البروباغاندا) الإعلامية.

ويتخذ تنظيم «داعش» من مقر «الشركة المصرية» في بلدة النوفلية مركزًا له، سيما بعد أن عزز سيطرته على مساحات كبيرة في المنطقة الممتدة بين سرت غربًا والهلال النفطي شرقًا.

وشنت طائرة حربية، قبل يومين، غارات جوية استهدفت مواقع للتنظيم في بلدة النوفلية، وقال مصدر مطلع حينها لـ«بوابة الوسط» إن مقاتلة نفذت غارتين جويتين، إحداهما أصابت الهدف بدقة وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، والأخرى أخطأت ولم تسفر عن أي أضرار بشرية وأسفرت عن أضرار مادية فقط.

يذكر أن تنظيم «داعش» لا يعلن في الغالب عن خسائره الحقيقية، الأمر الذي لا يتسنى معه التأكد من صحة ما يتردد بين حين وآخر من مصادر مختلفة، كما لا يتسنى الحصول على تعليق رسمي من «داعش» بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على عناصره فيما يتعلق بالتعامل مع وسائل الإعلام.