نفى عميد بلدية جنزور، بالعيد طوبة، ما تناقله بعض المواقع الإخبارية حول وقوع اشتباكات مسلحة في منطقة طريق تقاطع الرشاح (تقاطع الحمام البخاري) وجنوب غرب المشاشطة بين ما يعرف بـ«القوة المساندة للجيش» و ما يسمى بـ«الجماعات المسلحة بالمنطقة».
وأكد طوبة في اتصال هاتفي مع «بوابة الوسط » اليوم الاربعاء، أنَّ اتفاقية التهدئة التي تمت في 25 من أبريل الماضي بين أهالي جنزور وورشفانة وباقي المناطق الغربية، التي تتعلق بإنهاء الخلافات كمرحلة أولى لبداية جولات الحوار مستمرة، وأنَّه تمَّ النجاح في تحقيق البنود الثلاثة الأولى من الاتفاقية.
وأضاف أنَّ الاتفاقية تنصُّ على الوقف الفوري لإطلاق النار من الطرفين في جميع المحاور القتالية، وتهيئة الأجواء المناسبة لإنجاح مساعي الانسحاب الكامل من ورشفانة وفق الحدود الإدارية للبلديات لسنة 1973 لخلق منطقة عازلة بين الطرفين، وكذلك تشكيل قوة مشتركة بين المناطق المتفق عليها من الطرفين وتمكنها من الوصول إلى المنطقة العازلة، التي مهمتها حفظ الأمن والفصل بين الطرفين وتحديد نقاط التمركز ومراقبة تنفيذ تطبيق شروط الهدنة.
وأكد عميد بلدية جنزور التوقف الكامل لإطلاق النار في المنطقة منذ التاريخ 28 أبريل الماضي، «وإن كانت هناك اختراقات، فهي اختراقات فردية غير مسؤولة من جماعات كل همها اختراق الهدنة وإثارة القلاقل في المنطقة».
تعليقات