عاد أول شرطي مرور لارتداء بزته العسكرية، اليوم الثلاثاء، بعد غياب دام لسنوات لتنظيم حركة المرور في شوارع مدينة درنة شرق ليبيا.
وأشار مصدر مطلع في درنة لـ«بوابة الوسط» إلى أن الهدوء يسود المناطق المحررة وسط حياة شبه طبيعية بمناطق الساحل وشيحا ووسط المدينة، وفتح بعض المحال التجارية.
وقال المصدر إنه تم رفع علم الاستقلال لأول مرة منذ سنوات فوق مستشفى الهريش بوسط المدينة، الذي كان تحت سيطرة تنظيم «داعش»، كما بدأ أول شرطي مرور في المدينة تنظيم الحركة المرورية بالمدينة؛ بسبب الازدحام وعرقلة حركة السير.
وأضاف أن فوج الكشافة بالمدينة قام بحملة تنظيف للشوارع التي شهدت معارك ضارية خلال الأيام الماضية، مستدركًا بأن حياة المدنيين بمنطقة باب طبرق لا تزال في خطر، بعد تعرضهم للقصف بشكل عشوائي من المنطقة الجبلية المطلة على المنطقة والمعروفة باسم «الكورفات السبعة»، بالإضافة إلى انتشار القناصة في تلك المنطقة والتي شهدت نزوح عدد كبير من العائلات إلى وسط المدينة.
وأفاد المصدر باستمرار الاشتباكات في منطقة الفتائح شرق المدينة والتي تعتبر مدخلاً للمدينة.
تعليقات