أكد مصدر مطلع من درنة، مساء اليوم السبت، سيطرة عناصر «مجلس شورى مجاهدي درنة» على منطقة الساحل بالكامل، بعد فرض السيطرة على فندق «اللؤلؤة درنة» الذي تمركز به قناصة تنظيم «داعش».

وأوضح المصدر لـ«بوابة الوسط» أن شارع حامية الجيش سابقًا بمنطقة الساحل الشرقي حيث يوجد فندق (اللؤلؤة درنة) كانت تسيطر عليه عناصر «داعش» وينتشر به عدد من القناصة الذين يهددون حياة المدنيين.

وأضاف نفس المصدر، الذي فضل عدم نشر اسمه لدواعٍ أمنية، أن الاشتباكات لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مُشيرًا إلى وجود قناصة بالجهة المطلة على منطقة باب طبرق الشهيرة بمنطقة «الكورفات السبعة»، وفوق المباني المُرتفعة بمناطق وسط المدينة.

وتمكنت قوات ما يعرف بـ«مجلس شورى مجاهدي درنة» من السيطرة على مناطق استراتيجية عدة داخل مدينة درنة، ومنها شيحة وباب طبرق، والساحل. كما بسطت قواتهم سيطرتها على بعض المقار التابعة لتنظيم «داعش» ولعبت دورًا كبيرًا في استعادة مناطق عدة محيطة بدرنة من عناصر التنظيم.