قال العقيد فرج البرعصي، آمر منطقة الجبل الأخضر العسكرية لـ«بوابة الوسط» إن قواته «على أهبة الاستعداد واليقظة لمواجهة تهديد تنظيم «داعش».
وأضاف البرعصي، «نراقب كل ما يحدث في المنطقة عن كثب داخل مدينة درنة لمواجهة إستراتيجية هذا التنظيم المتطرف والتي تركز على التوزيع الفردي لمقاتليه التى تتكثف تحركاتهم ليلا».
وتابع البرعصي، «هناك مواجهات بيننا وبين التنظيم يوميا، وأن قواته متأهبة لدخول المدينة متى طلب منهما سكانها».
وأشار البرعصي، المكلف بتأمين ضواحى مدينة درنة بحسب القرار الصادر من المستشار عقيلة صالح، رئيس البرلمان، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلي أن دور القوات لا يقتصر فقط على محاربة «داعش» بل يمتد لفتح ممرات آمنة خارج درنة لمقاتلي «كتيبة أبوسليم» لتلقى العلاج فى المدن المجاور، نظرا لسيطرة التنظيم على عدد المستشفيات داخل المدينة.
وتمكنت قوات ما يعرف بـ«مجلس شورى مجاهدى درنة» من تحرير مناطق إستراتيجية عدة، داخل مدينة درنة، ومنها شيحة، وباب طبرق، والساحل، كما بسطت قواتهم سيطرتها على بعض المقار التابعة للتنظيم ولعبت دورا كبيرا في تحرير مناطق عدة محيطة بدرنة.
تعليقات