أفاد مصدر مطلع بمدينة درنة، مساء اليوم الخميس، باندلاع اشتباكات مسلحة بين عناصر كتيبة شهداء أبوسليم، ومقاتلي تنظيم «داعش» بمدخل المدينة الغربي.
وقال المصدر، الذي فضل عدم نشر اسمه لدواعٍ أمنية في تصريحات إلى «بوابة الوسط»، إن عناصر «داعش» المتمركزين بمسجد وادي الناقة يحاولون دخول مدينة درنة لتخفيف الضغط عن مسلحي التنظيم المنتشرين وسط المدينة بمقر «الحسبة» محكمة الاستنئاف سابقًا، و«جهاز الخدمات الإسلامية» الخزانة سابقًا.
وأشار إلى أن أفراد كتيبة شهداء أبوسليم متمركزون بالقرب من ثانوية الشرطة، لصد أي هجوم قادم من غرب المدينة، وذلك بعدما تمكنوا من تدمير بوابة تنظيم «داعش» وقتلوا العديد من عناصرها، والحصول على كميات كبيرة من الذخيرة والأسلحة الخفيفة التي كانت موجودة في البوابة.
واستولى عدد من شباب المدينة على إحدى سيارات الحسبة التابعة لتنظيم «داعش» في منطقه شيحا الشرقية والتي تخضع لسيطرة كتيبة شهداء أبوسليم.
وتظاهر عشية أمس الأربعاء مجموعة من المواطنين أمام مقر الحسبة، قبل تفريقهم من خلال إطلاق الرصاص الحي.
وأعلن تنظيم «داعش» حظر التجول بعد صلاة المغرب في المناطق التي يسيطر عليها بواسطة سيارات تابعة للحسبة في المدينة.
وشوهدت مجموعات عديدة راجلة مكونة من أربعة أشخاص من مقاتلي التنظيم يقومون بالمرور على المحال التجارية المفتوحة عقب الساعة الثامنة مساء، وإلزام أصحابها بالإغلاق.
وتشهد المدينة اشتباكات مسلحة بين كتيبة شهداء أبوسليم والشباب المساندين لها وبين عناصر تنظيم «داعش».
تعليقات