ناشدت قبائل أولاد سليمان في مدينة سبها جميع العقلاء والحكماء والأكاديميين والإعلاميين ومشايخ القبائل والثوار دعم جهود المصالحة الوطنية بالمنطقة الجنوبية «قبل ضياع البلاد».
وأضاف مجلس شورى قبائل أولاد سليمان في بيان أمس السبت أن «المصالحة ضرورة حتمية للوطن والمواطن من أجل لم الشمل وإنهاء الاقتتال وإعطاء كل ذي حق حقه وعودة المهجَّرين بالداخل و الخارج دون قيد أو شرط».
وتابع: «أي أخطاء أو ظلم فإنَّ القانون والقضاء كفيل برد الحق» مؤكدًا أنَّ رئيس مجلس شورى قبيلة أولاد سليمان والثوار يبسطون يدهم للمصالحة الوطنية ونبذ الخلافات وتجاوز ما فات والتطلع إلى المستقبل وبناء الجنوب خاصة وليبيا عامة».
وأشار المجلس في بيانه إلي أن «الحكماء والعقلاء وأصحاب الرأي والمشورة مدعوون للحراك من أجل المصالحة باعتبارهم المشعل المضيء في طريق المصالحة».
واختتم مجلس شورى قبائل أولا سليمان بـ«الدعوة إلى تشكيل مجلس أعلى بالجنوب يضم كل الأطياف والمكونات الاجتماعية لنبذ العنف والخلافات وفض النزعات بين القبائل بالعرف أولاً والقانون ثانيًّا وأن يكون المجلس واجهة للجنوب والمطالبة بحقوقه الضائعة».
وانتهى مجلس شورى قبائل أولاد سليمان في سبها بالقول: «إن ملتقى القبائل الذى عقد في جمهورية مصر أخيرًا لا يمثل القبيلة، ومَن حضر هذا الاجتماع يمثل نفسه فقط».
تعليقات