نفى المدير العام للبرنامج الليبي للإدماج والتنمية (هيئة شؤون المحاربين سابقًا) مصطفى الساقزلي ما ورد في تصريح العقيد فرج البرعصي من إتهام هيئة شؤون المحاربين بإرسال متدربين إلى كوسوفو ينتمون إلى «جماعات مسلحة» تقاتل الجيش حاليًا.
وأوضح الساقزلي في تصريح إلى «بوابة الوسط»، أن الهيئة ليست لها علاقة بالتريب العسكري، لافتًا إلى أن ذلك «من إختصاص وزارة الدفاع» وأن دورات «كوسوفو» كانت للإطلاع على تجربة هذا البلد في نقل عناصر من مجموعات مسلحة وميليشيات إلى مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن تلك الدورات تركزت على «مواضيع الحوار والمصالحة والانتقال من التغيير بالسلاح إلى التغيير السلمي، والإدماج في المؤسسات، وأن المحاضرين كانوا وزراء ومسؤولين (ثوار) وتحولوا بعد الحرب إلى العمل المدني».
كما أوضح الساقزلي أن الدورات تضمنت زيارات إلى برلمان ومؤسسات الدولة الجديدة، وتم كذلك الإطلاع على كيفية كتابة دستور دولة كوسوفو، وعلى تجربة الحكم المحلي واللامركزية واستيعاب الاقليات.
وقال الساقزلي: «إن المشاركين في تلك الدورات تم إختيارهم من القادة بمختلف توجهاتهم ومناطقهم»، وذكر أن من بين هؤلاء «عزالدين الوكواك ووسام بن حميد بإعتبارهما من قادة الكتائب آنذاك».
ولفت الساقزلي إلى أن البرنامج الليبي للإدماج والتنمية الذي يديره سينشر تقريرًا عما قام به والميزانيات التي تحصل عليها وكيفية انفاقها.
وصرح آمر منطقة الجبل الأخضر العسكرية العقيد فرج البرعصي إلى «بوابة الوسط»، أمس الخميس، بأنَّ الجماعات المسلحة التي تقاتل وحدات الجيش الوطني، تلقت تدريبات عسكرية خاصة في عدد من البلدان الأوروبية، خاصة كوسوفو تحت مسمى إعادة تأهيل «الثوار»، عن طريق ما يعرف بـ«هيئة شؤون المحاربين»، وعلى نفقة الدولة.
تعليقات