سلَّم وفد مجلس النواب للحوار الوطني، رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون، رد المجلس على مسوَّدة الأمم المتحدة الثالثة للحوار الوطني مشفوعًا بالملاحظات التي سجَّلها أعضاء المجلس في العاصمة التونسية أول من أمس.
وقال الناطق الرسمي باسم الوفد والمستشار الإعلامي عيسى عبد القيوم في تصريح إلى مراسل وكالة الأنباء الليبية أمس السبت، إن الوفد كان ملتزمًا بمبادئ الحوار المتفق عليها مع الأمم المتحدة، بما فيها التوقيت المتفق عليه لتسليم الرد على كافة المسودات المقدمة.
وأشار عبد القيوم إلى أنَّ السابع من شهر يونيو المقبل هو الموعد الجديد الذي جرى الاتفاق عليه لجلسة الحوار المقبلة في مدينة الصخيرات المغربية.
وأضاف أنَّ الوفد حصل على بعض المعلومات الأولية تفيد بأنَّ هناك تغييرات أدخلتها بعثة الأمم المتحدة على المسودة الثالثة للاتفاق السياسي، بحيث سيتم طرح مسودة رابعة تتضمَّن هذه التغييرات ليتم التفاوض عليها في الصخيرات من قبل جميع الأطراف في السابع من شهر يونيو المقبل.
ورجَّح عبدالقيوم أن تكون النقاط المعدلة من قبل بعثة الأمم المتحدة التي لم يكشف عنها ليون قد طالت نقطتي المجلس الأعلى والجيش الوطني.
وأضاف الناطق باسم وفد مجلس النواب أنَّ الوفد سيخوض جولة التفاوض المقبلة متسلحًا بروح المسؤولية تجاه مصالح الوطن العليا والثوابت التي تأسس عليها الحوار انطلاقًا من آليات التفاوض التي يتبعها وفد مجلس النواب المنسجمة مع إرادة الشعب الليبي.
وخلص الناطق في تصريحه إلى أنَّ الوفد سيحيل في نهاية الجولة توصياته إلى مجلس النواب من أجل دراستها والتصويت عليها.
تعليقات