وصل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم السبت، إلى الجزائر في زيارة رسمية تستغرق يومين، يجري خلالها مباحثات حول مسائل الأمن القومي في عدة مناطق على رأسها ليبيا واليمن.
وأشارت وزارة الخارجية المصرية إلى أن «الملفات المتعلقة بالعلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين» ستحضر في لقاءات الجانبين.
وتتجه الدولتان نحو تعميق التنسيق الأمني والسياسي بينهما باعتبار أن الجزائر ترأس اللجنة الأمنية لدعم ليبيا التي تأسست في تونس، وتولت خلالها مصر رئاسة اللجنة السياسية.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، بدر عبدالعاطي، وفق وكالة «أنباء الشرق الأوسط»، أن المباحثات ستتناول القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وبصفة خاصة الأوضاع في المنطقة العربية وسبل مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية والتهديدات التي تمس الأمن القومي العربي.
وتشير المصادر إلى أن زيارة شكري للجزائر تأتي في إطار المشاورات المستمرة بين البلدين وتنسيق المواقف حول قضايا المنطقة العربية خاصة تطورات الوضع في ليبيا وتأثير ما يجري على أمن واستقرار دول الجوار، فضلاً عن الوضع في اليمن والأزمة السورية، ومكافحة الإرهاب والتطرف.
تعليقات