قال عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته محمد إمعزب إن المعلومات المتداولة حول تقدم مجموعة من أعضاء المؤتمر بطلب تعليق المشاركة في جلسات الحوار الوطني لم تُعرض على أعمال جلسة المؤتمر التي عُقدت أمس الثلاثاء.
وأوضح إمعزب في اتصال هاتفي مع «بوابة الوسط» أن الفكرة «مطروحة بين أعضاء المؤتمر»، لكنه أكد أنه «لم يطّلع عليها».
وأشار إمعزب وهو أحد أعضاء فريق حوار الصخيرات إلى أن هناك «حالة استياء» بين أعضاء المؤتمر من مسودة اتفاق حل الأزمة في ليبيا التي قدّمتها بعثة الأمم المتحدة إلى الأطراف المشاركة في الحوار.
وألمح إمعزب إلى إمكانية أن يقدم المؤتمر الوطني العام تصورًا ثالثًا لحل الأزمة في ليبيا، وذلك في معرض رده عن سؤال «بوابة الوسط» حول ما إذا كان المؤتمر تلقى إخطارًا من البعثة حول توقيت عملية استئناف الحوار في الصخيرات خلال مايو الجاري.
وتداول عدد من النشطاء على صفحات التواصل معلومات حول تقدم حوالي 52 عضوًا من «المؤتمر الوطني العام» المنتهية ولايته بخطاب إلى رئيسهم يطالبون بتعليق المشاركة في الحوار الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إلى حين الاستجابة لمطلب تغيير المبعوث الأممي برناردينو ليون.
وقالوا حسب الوثيقة التي اطلعت عليها «بوابة الوسط» إن استمرار المبعوث الأممي برناردينو ليون في منصبه «بالسياسة التي ينتهجها سوف تجر البلاد إلى حرب أهلية شاملة»،
واعتبروا أن «تعنته وعجرفته» لن يؤديان «إلا إلى المزيد من تعميق الانقسامات، وما يتبع ذلك من تداعيات كارثية لايحمد عقباها».
تعليقات