قال رئيس أركان سلاح الجو اللواء ركن صقر الجروشي إن عملية عسكرية جوية بدأت فجر اليوم الأحد، انتقامًا لعائلة إحرير في مدينة درنة.
وأكد الجروشي لـ«بوابة الوسط» سقوط عشرات القتلى والجرحى في غارات جوية مكثفة شنتها مقاتلات حربية تابعة لسلاح الجو اليوم الأحد على مواقع وتجمعات تابعة لتنظيم «داعش» في مدينة درنة وضواحيها.
وأوضح رئيس أركان سلاح الجو أن الأهداف تم تحديدها بعد عمليات استطلاع مكثفة، مشيرًا إلى أن الغارات الجوية كبَّدت التنظيم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وأضاف الجروشي أن سلاح الجو سيُنفذ هجمات جوية أخرى ضد أهداف ومعاقل تنظيم «داعش» الإرهابي في مناطق عدة داخل البلاد.
وكان ستة من أبناء عائلة إحرير قتلوا على أيدي عناصر تنظيم «داعش»، بعد اشتباكات دامت لمدة اثنتي عشرة ساعة، بدأت بمداهمة منزلهم الواقع بمنطقة شيحا الغربية في مدينة درنة، مساء يوم 20 أبريل الماضي.
وتم تهريب الوالدة فاطمة وابنتها الصغيرة فايزة إلى خارج مدينة درنة، بعد أن تعرضت لاختناق جراء اندلاع النيران بالمنزل، وأصيبت بكسر في رجلها، جراء تعرضها لشظايا مقذوف، كما تعرضت لبعض الحروق.
واندلعت الاشتباكات بسبب محاولة عناصر تنظيم «داعش» القبض على المواطن «إبراهيم عيسى إحرير المنصوري»، لتطبيق الحد عليه والقصاص بسبب تهمة قتل.
تعليقات