أكد أحد أعيان براك الشاطيء وقيرة عبد السلام أبوحليقة أن أعيان براك لم تصلهم أي دعوة لحضور حوار القبائل، الذي أعلن عنه رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون.
وأشار أبو حليقة في اتصال هاتفي مع «بوابة الوسط» اليوم الإثنين إلى وجود وفد من أعيان براك يتكون من 12 إلى 15 شخصا مخولين بالمشاركة في الحوار من أجل إيجاد حل للأزمة في البلاد، بغض النظر عن الأيدلوجيات الفكرية والحزبية.
وفي سياق آخر قال أبوحليقة إن أعيان المنطقة قطعوا شوطا كبيرا من الحوار مع مصراتة، مشيرا إلى اتفاق الطرفين بوساطة من أعيان قبيلة الزاوية على وقف إطلاق النار، والانسحاب من المناطق السكنية شمال قيرة، التي تتمركز بها قوات القوة الثالثة بعد انسحاب المدنيين منها.
بو حليقة: محمد بن نايل من بين 10 محتجزين سيتم التفاوض على إطلاقهم دون تقديمهم إلى المحاكمة
وأضاف بوحليقة «بالفعل تم وقف إطلاق النار وعادت الحياة إلى مسارها الطبيعي، وانسحبت القوات من مساكن المدنيين، وعاد أصحابها إليها وهم الآن بصدد صيانتها، بعد تعرض بعضها إلى الدمار بسبب المعارك، كما أزيلت حواجز الطرق وفتحت أمام المواطنين».
وأكد انسحاب أفراد القوة الثالثة حسب الاتفاق إلى قاعدة براك الجوية، وعودة الحياة الطبيعية إلى المدينة، وأضاف أنه بالنسبة للمحتجزين من الطرفين أوضح بوحليقة أنه لم يتم الاتفاق بعد على تبادل المحتجزين، لكن جرى الاتفاق على أن يقدم كل طرف أعداد وأسماء المحتجزين لديه، والاطمئنان على صحتهم بعد زيارتهم.
وأشار بوحليقة إلى وجود 10 محتجزين لكلا الطرفين بينهم العقيد محمد بن نايل، الذي أكد أنه حسب الاتفاق سيكون من بين الذين سيتفاوض الطرفان على إطلاق سراحهم، دون تقديمهم إلى المحاكم، وفقا لنص الاتفاق الاجتماعي على ذلك.
تعليقات