قال رئيس جامعة محمد بن علي السنوسي الإسلامية محمد جار الله إن زيارته الأخيرة إلى جامعة الأزهر، تهدف إلى التواصل بين الجامعتين، ووضع خطة استراتيجية لعقد اتفاقات تعاون مشترك في كل مجالات التعليم.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية، اليوم الاثنين، عن جار الله قوله إن السلطات الحالية تتطلع إلى التعاون مع الأزهر بعلمائه وأساتذته ووعاظه، وتوقيع اتفاقات تعاون مشترك تساهم في رفع الوعي في مواجهة الأفكار المتشددة التي تحاول تشويه صورة الدين الإسلامي.
وقال إن «فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب رحب بالفكرة، وأبدى استعداده الكامل لمساعدة الشعب الليبي في هذا الجانب، مؤكدًا استعداده لفتح آفاق التعاون بلا حدود مع الليبيين».
وأضاف أن الطيب أبدى استعداد الأزهر لاستقبال طلاب ليبيا للدراسة بمختلف معاهده وكلياته، وإعداد برنامج مكثف لتدريب أئمة ليبيا الجدد على كيفية التعامل مع القضايا العصرية.
وأوضح رئيس الجامعة السنوسية أن من ضمن الاتفاقية التي يود الطرفان إبرامها، هي جلب كفاءات معتبرة من أرجاء العالم كافة، ولاسيما في الجوانب التي لها علاقة بالعلوم الإسلامية، لأن قضايا سوء الفهم للدين الإسلامي هي أهم القضايا التي يتم الاهتمام بها في الوقت الجاري.
يذكر أن وفدًا تعليميًا ليبيًا زار جامعة الأزهر في الخامس عشر من أبريل الجاري لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، ضم الوفد كلاً من وزير التعليم العالي الدكتور فتحي عبد الحفيظ المجيري، وعضو مجلس النواب عن مدينة البيضاء آدم بوصخرة، ورئيس جامعة محمد بن علي السنوسي الإسلامية الدكتور محمد عبد الحميد جار الله.
تعليقات