جددت قوات العقيد محمد بن نايل قصف محيط قاعدة براك الجوية، مساء أمس الأربعاء، واستهدفت مواقع القوة الثالثة المتمركزة هناك.

وأكد مصدر من داخل بلدة قيرة أن قوات بن نايل قصفت القاعدة بشكل مكثف، موضحًا أنها تسيطر الآن على بوابة السلام على الطريق الرابط بين اشكدة وبراك، وقال شاهد إن القوة الثالثة انسحبت من طريق المشروق، وموقع النخلات.

وشهدت المنطقة المحيطة بقاعدة براك الجوية، وموقع الشركة الهندية اشتباكات بين الطرفين، من أجل السيطرة على القاعدة الجوية ومطار براك المدني، وفشلت كل الجهود من أجل إيجاد تسوية سلمية بين الطرفين.

وكان أحد أعيان منطقة وادي الشاطئ، عبدالسلام أبوحليقة، قال: «إنِّ الجهود التي بُذلت من أجل تجنيب المنطقة مخاطر الاشتباكات فشلت».

وهدَّد أبو حليقة بأنَّ «سكان وأهالي وادي الشاطئ سوف يتوجَّهون إلى القاعدة والمطار رجالاً ونساء، وسوف نهدم القاعدة الجوِّية والمطار، وتحويلهما إلى حدائق عامة ومساكن ومزارع للمواطنين».

وقال أبو حليقة، أمس الأول الثلاثاء، لـ «بوابة الوسط»: «إنِّ الأعيان والحكماء بذلوا كل ما في وسعهم لتبادل المحتجزين، لكن الطرفين (القوة الثالثة وقوات بن نايل) لا يزالان متعنتين».