قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، إن بعض القوى الخارجية تحاول التدخل في شؤون ليبيا للتأثير في مستقبل أبنائها، لافتًا إلى أن الجامعة العربية ستضطلع بمسؤوليتها تجاه ليبيا، وحق الشعب الليبي في اختيار مستقبله ورفض الإرهاب والتنظيمات المسلحة.
وأشار العربي في مؤتمر صحفي عقب اختتام أعمال القمة العربية بمدينة شرم الشيخ إلى إن الدولة الليبية ضعفت إبان 2011، وازدادت ضعفًا أخيرًا بسبب التنظيمات الإرهابية وتدخلات القوى الخارجية.
وأكد العربي أن العمليات الإرهابية الممنهجة في ليبيا ستدفع الجامعة العربية إلى القيام بمهامها للحفاظ على أمن واستقرار ليبيا، وتابع: سنتبع الخيارات السلمية والحوار الوطني لتشكيل حكومة وحدة وطنية، ورفض التنظيمات الإرهابية قبل التفكير في أي خيار آخر.
سامح شكري: الجامعة العربية تدعم الشرعية في ليبيا وتسعى لتوفير الإمكانات للجيش الليبي
كما أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال المؤتمر الصحفي نفسه، أنَّ الجامعة العربية تدعم الشرعية في ليبيا المتمثلة في مجلس النواب والحكومة المنبثقة منه، حتى تقوم بدورها لمقاومة الإرهاب والعمل على تحقيق استقرار البلاد.
وقال شكري خلال المؤتمر الصحفي الختامي للقمة العربية: «الوضع في اليمن يختلف عن ليبيا ونتعامل مع كل حالة بحسب ظروفها السياسية والأمنية». وأضاف أنَّ الجامعة العربية تسعى لتوفير الإمكانات للجيش الليبي ودعم الشرعية، ومطالبة مجلس الأمن بالالتزام بتعهداته بشأن مواجهة الإرهاب والتطرُّف ودعم إرادة الشعب الليبي.
تعليقات