قدمت القوات الخاصة «الصاعقة»، اليوم الجمعة، اعتذارا لما حدث لجُثمان أحد جنودها، الذي قُضي في التفجير الانتحاري الثلاثاء الماضي، داخل مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث، في مدينة بنغازي.
وأوضحت «الصاعقة» في بيان لها حصلت «بوابة الوسط» على نسخة منه، أن بعض المواطنين الغاضبين التقطوا صوراً لإشلاء الجُندي ناصر رمضان عبدالعزيز، أحد أفراد الكتيبة «الصاعقة 36»، تحسباً مُنهم أنه «أبو يقين التونسي» الذي نفذ الهجوم الانتحاري، ووضعت أشلاءه خارج ثلاجة حفظ الموتى لساعات.
وتأسفت القوات الخاصة «الصاعقة» إلى ذوي الجُندي، وطالبت المواطنيين بعدم نشر الصور لأنها لا تعود للإنتحاري.
الجدير بالذكر أن انتحاري فجر نفسه في تجمع تابع للكتيبة «الصاعقة 36»، يوم الثُلاثاء الماضي، وأسفر عن مقتل سبعة جنود وسائقي سيارة إسعاف، كما أسفر عن جرح عشرة جنود وجرح مواطن مدني كان بالقرب من مكان الانفجار.
يشار إلى أن مستشفى الجلاء شهد بعد عملية التفجير حالة من الفوضى والإزدحام، وتواجد جمع من المواطنيين وذوي ضحايا وجرحى التفجير الإنتحاري، مما أربك العناصر الطبية والطبية المُساعدة والعاملين داخل المُستشفى.
تعليقات