غمرت السيول صباح أمس الأربعاء أودية بني وليد بعد سقوط أمطار غزيرة على المنطقة؛ حيث اندفعت المياه في وأودية البلاد وميمون، وغلبون، والقرجومة وغيرها من أودية بني وليد.
وذكر محمد المبروك أحد سكان مدينة بني وليد لـ«بوابة الوسط» أنَّ هذا السيل يُعتبر الأقوى منذ أربع سنوات، مضيفًا أنَّ سيل الوديان يُعتبر للمدينة عيدًا ننتظره بفارغ الصبر؛ لأن مدينة بني وليد تهتم وتعتمد بشكل كبير على الزراعة والرعي في هذه الأودية، وتعتبر هذه السيول هي الطريقة الأساسية لري الأشجار وخاصة أشجار الزيتون التي تجاوز عمرها 100 عام.
ودعا المبروك أهالي المدينة بمتابعة أبنائهم وعدم السماح لهم بالذهاب أو الاقتراب من السيول محافظة على أرواحهم، مشيرًا إلى أنّه توفي أربعة أطفال غرقًا في السيول الفترة الماضية.
تعليقات