قال تقرير صادر عن بعثة خبراء الأمم المتحدة لتقييم المرحلة الانتقالية في ليبيا إن «مجلس شورى ثوار بنغازي» يُعدُّ أحد العوامل التي تهدد السلام والامن في ليبيا، مشيرًا إلى أن التحالف ليس لدية مصلحة تذكر في استقرار الحالة الليبية بناءً على ما جاء في كلماتهم المسجلة وبياناتهم المكتوبة، والتي كرّر فيها «مجلس شورى ثوار بنغازي بيانات رفض فيها (ديمقراطية) ليبيا، وشدّد على ضرورة إرساء (حكم الله)»، وفق ما جاء في التقرير.
ووصف التقرير المجلس بأنه «أكثر اهتمامًا بتطبيق (حكم الشريعة) عن العمل السياسي في طرابلس، وهو ما تؤكده أعمالهم»، وذكر التقرير أن شخصيات تابعة لمجلس شورى ثوار بنغازي، هي محمد الزهاوي (أنصار الشريعة) ووسام بن حميد (درع ليبيا القوة الأولى) وجلال مخزوم (كتيبة راف الله السحاتي) قد ظهرت معًا في عدة صور ومقاطع فيديو التقطت أثناء عمليات عسكرية أو بعدها تبيّن أن التحالف قائم أيضًا على مستوى العمليات العسكرية.
ودلّل التقرير في معرض حديثه عن الأخطار التي تهدّد الاستقرار في ليبيا على وجود تيارات متطرفة داخل «مجلس شورى ثوار بنغازي» من خلال «العدد المتزايد للتصريحات الصادرة عن هذه التيارات معلنة فيها مسؤوليتها عن التفجيرات الانتحارية التي نفذت في بنغازي ضد أهداف تابعة لعملية الكرامة.»
وتابع التقرير:«أن المجلس ربما يكون عاملاً أشد تخريبًا إلى حد بعيد لمستقبل ليبيا السياسي لليبيا ولعودة الاستقرار إليها، وقال إنه إذا استمر مجلس شورى ثوار بنغازي على نفس موقفه، فسيظل يشكل تحديًا عنيفًا لأي سلطة للدولة لا تتفق وأيديولوجيته الدينية.»
تعليقات