طالب رئيس هيئة الإعلام والثقافة بالحكومة الليبية الموقتة عمر القويري، برفع الحظر الدولي المفروض من مجلس الأمن على تصدير السلاح إلى ليبيا.
وقال في حوار خاص أجرته معه صحيفة «المغرب» التونسية بعددها الصادر أمس الأربعاء في تونس: «إنَّ الأطراف المحسوبة على الإخوان المسلمين يعرضون على المبعوث الأممي حكومة برئاسة أحمد معيتيق وهو مدعوم من البريطانيين، أو مصطفى أبو شاقور الإخواني وهو مرشَّح الأميركان».
وأضاف خلال اللقاء الذي عُقد على هامش زيارته العاصمة التونسية، إنَّ الحكومة الليبية الموقتة ترفض أي تدخل عسكري خارجي. مؤكدًا أنَّ معركة دحر الإرهاب تتطلب وقتًا ودعمًا عسكريًّا للجيش الليبي.
وعن جلسة الحوار التي كانت من المفترض أنْ تُعقد اليوم في المغرب قال القويري: «الحوار يجب أنْ يكون ليبيًّا - ليبيًّا، وأنْ يكون داخل ليبيا وبين الليبيين فقط. لكن لقاء الليبيين بعضهم جيدٌ ويكون ممتازًا إذا كان في الداخل، ومن الجيد أنَّه في دول عربية شقيقة، وقد اقترح جلالة الملك المغربي إجراء حوار من أجل إصلاح ذات البين».
وأشار إلى المصالحة التي أُجريت داخل بلدة الأصابعة، بين المجلس البلدي الزنتان ومصراتة، ومن المفارقة أنَّ مدينتي الثورة (مصراتة والزنتان) دخلتا في حوار برعاية الأصابعة التي يصفونها بـ«مدينة الأزلام».
واعتبر أنَّ تونس يجب أنْ تكون جزءًا من المعركة وإلّا طالها الإرهاب، «فهناك 4000 تونسي مرتبط بتنظيم (داعش) موجود في ليبيا»، مذكرًا أنَّ «الجزائر لم تقم بدورها المطلوب، فهي لم توظف قدرتها العسكرية على محاربة الإرهاب، هي تعمل فقط على حماية حدودها وتناست أنَّ حماية أمنها ينطلق أيضًا من حماية الأمن الليبي، لأنَّ المعركة ضد الإرهاب لا تتجزأ».
تعليقات