بدأت الغرفة الأمنية المشتركة التابعة للمجلس البلدي بسبها مهامها لحفظ وضبط الأمن بالمدينة ومحيطها.

وأعلنت مديرية الأمن الوطني بسبها، مساء أمس الأحد، عن بداية عمل الغرفة بحضور عميد بلدية سبها، حامد الخيالي، ومدير مكتب وزارة الدفاع بالجنوب، العقيد طيار الطاهر أشبيعان، والعقيد ميلاد أبوصاع، عن مديرية الأمن، وآمر الغرفة المقدم محمد المبروك التهامي، وعدد من المواطنين.

وأشار عميد بلدية سبها، حامد الخيالي، في بيان، إلى أن تشكيل الغرفة جاء انطلاقًا من مبادئ ثورة 17 فبراير.

وأضاف أن انطلاق أعمال الغرفة تزامن مع الظروف التي تمر بها ليبيا عامة والجنوب خاصة من انفلات أمني وكثرة الاعتداءات على أرواح المواطنين وأملاكهم.

وأوضح الخيالي أن تأسيس الغرفة يهدف إلى تحقيق أمن المواطنين دون تفريق بينهم، لافتًا إلى أن المجلس البلدي دعا كافة المواطنين للتعاون مع الغرفة وأفراد القوة التابعة لها لحماية المواطن.

وصرّح الخيالي لـ«بوابة الوسط» بأن البلدية تسعى منذ فترة لتأسيس غرفة أمنية وإيجاد آلية لضبط الأمن بالمدينة، وذلك نظرًا لكثرة شكاوى المواطنين وما تعانيه من انفلات أمني في الاعتداء على المواطنين وسرقة السيارات والمزارع وبعض الظواهر السلبية مثل تعتيم السيارات وعدم وجود لوحات معدنية، وتستخدم في كثير من الجرائم.

وأضاف الخيالي أنه تم تكليف المقدم محمد المبروك التهامي بمهاهم آمر الغرفة الأمنية المشتركة التابعة للمجلس البلدي بسبها، ويساعده جميع مديري الأجهزة الأمنية، منوهًا بأن الغرفة حصلت على كافة الصلاحيات التي تؤدي إلى استقرار الأمن بالمدينة، مشيرًا إلى أن الغرفة الأمنية المشتركة ستقوم بنشر قواتها بدءًا من الليلة، المكونة من الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية التابعة لهما، والقوة الثالثة وثوار المدينة.

وقال آمر الغرفة الأمنية المشتركة بسبها، المقدم محمد التهامي، لـ«بوابة الوسط»، إن جميع الأفراد من كافة الأجهزة الأمنية والقوة الثالثة والثوار جاهزون للانتشار وستحاول القوات العمل تحت غطاء القانون، لافتًا إلى أن الغرفة الأمنية ستعلن، غدًا الأربعاء، أرقام الهواتف التابعة للغرفة من أجل التبليغ عن أي ظواهر سلبية أو ملاحظات فى أي مكان بسبها.

من جهته، أوضح مدير مكتب وزارة الدفاع بالمنطقة الجنوبية، العقيد طيار الطاهر أشبيعان، أن مكتب وزارة الدفاع قدّم الدعم اللوجستي لتلك الغرفة من بعض الأجهزة والملابس العسكرية.