قال الرئيس الموريتاني، الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، محمد ولد عبدالعزيز إن الوضع في ليبيا يستدعي اهتماما أكبر من قِبل المجتمع الدولي.
وأضاف ولد عبدالعزيز، في افتتاح «القمة 24 للاتحاد الإفريقي» المنعقدة في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، اليوم الجمعة، أن التنسيق الدولي يجب أن يستمر «إلى حين توصل الفرقاء الليبيين إلى اتفاق ينهي الأزمة ويعيد سلطة الدولة للمحافظة على مصالح الشعب الليبي».
وشدد ولد عبد العزيز، في خطاب نقله التلفزيوني الحكومي الموريتاني، على ضرورة استبعاد «المجموعات التي صنفها المجتمع الدولي إرهابية»، من أي عملية سياسية محتملة في ليبيا.
وجدد ولد عبد العزيز دعم الاتحاد الإفريقي للحوار الجاري بمقر بعثة الأمم المتحدة في ،جنيف، متمنيا أن يفضي «إلى توافق سياسي شامل ودائم يحافظ على الدولة الليبية موحدة ويعيد بناء مؤسساتها الديمقراطية».
تعليقات