دان مجلس الأمن الدولي بأقوى العبارات، أمس الثلاثاء، الهجوم الذي استهدف فندق «كورنثيا» في طرابلس، مما أسفر عن إصابة 24 شخصًا على الأقل بينهم قتلى.
وشدد المجلس على أنَّ الهجوم يسلط الضوء على الحاجة إلى إحضار مرتكبي ومُنظِّمي وممولي ورعاة تلك الأعمال الإرهابية الشائنة، مبديًا تعاطفه مع أهالي الضحايا، وفقًا لموقع «الأمم المتحدة».
وتتزامن هذه الهجمات، مع الحوار الليبي المنعقد في جنيف، الذي يُجرى في أجواء إيجابية، كما وصفها مجلس الأمن.
وأكد أعضاء مجلس الأمن التزامهم بمواجهة الإرهاب، ويحثون كل الدول بموجب القانون الدولي، على التعاون في هذا الشأن لمكافحة الإرهاب.
وجدَّد أعضاء المجلس دعمهم الكامل للممثل الخاص للأمين العام لدى ليبيا برناردينو ليون، وحثوا جميع الأطراف على الانخراط بشكل بنَّاء مع جهوده لاستئناف العملية السياسية الجامعة الهادفة إلى معالجة التحديات السياسية والأمنية التي تواجه البلاد.
ونوه الأعضاء إلى أنَّ الإرهاب بكل أشكاله وصوره يمثل أحد أخطر التهديدات للأمن والسلم الدوليين، وأنَّ أي عمل إرهابي يعد إجراميًّا وغير مُبرَّر بغض النظر عن دوافعه أو هوية مرتكبيه وزمان ومكان وقوعه.
تعليقات