وصف وزير الخارجية الإيطالي، باولو جينتيلوني، الهجوم على فندق كورنثيا في العاصمة الليبيّة طرابلس، الثلاثاء، بأنّه «محاولة لتعطيل والتأثير سلبًا على الجهود الحالية في جنيف لإحداث توافق بين أطراف النزاع» في ليبيا.
جاء ذلك على هامش لقاء عقده الوزير الإيطالي مع نظيره المغربي صلاح الدين مزوار في العاصمة المغربية الرباط، الثلاثاء، وفق ما ذكرته وكالة «آكي» الإيطاليّة للأنباء.
وأعرب جينتيلوني عن تضامنه مع الضحايا الذين سقطوا خلال الهجوم الذي استهدف الفندق.
وقال جينتيلوني إنَّ الحكومة الإيطالية «تراقب عن كثب» الأحداث الراهنة في ليبيا. وأكد أن الهجوم «محاولة لترهيب الحوار» في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، الذي «لم ولن يعرقله الإرهاب»، على حد وصفه.
وحول الوضع في السفارة الإيطالية في طرابلس، الممثلية الدبلوماسية الوحيدة التي لا تزال نشطة في ليبيا، قال جينتيلوني إنَّ «هناك عملية رصد مع المسؤولين عن الأمن والاستخبارات وووحدة الأزمات لتقييم الوضع الأمني في طرابلس»، إلا أنه أضاف في إشارة إلى عدم نية روما إغلاق سفارتها في طرابلس الغرب، «إنها قرارات تؤخذ عندما تنضج بعض المستجدات. إذا قرّرنا اتخاذ قرارات جديدة فسوف نعلنها، ولكن الوضع تحت السيطرة في الوقت الراهن».
تعليقات