رحّب مجلس الكفرة المحلي ومجلس الحكماء بحضور الأطراف المدعوة من قبل هيئة الحوار الوطني والمصالحة بالمدينة، وأبدوا استعدادهم لاستضافة الحوار الذي يعقد في جنيف، حال قبول الأطراف بذلك.
وأكّد بيان صدر عن المجلسين أن المدينة مُستعدة لاستقبال الحوار بين كل الليبيين، وذلك بناء على طلب هيئة الحوار الوطني والمصالحة بشأن عقد مُلتقى لجميع القبائل الليبية بالمدينة يوم 2 فبراير 2015م، لدعم الحوار والمصالحة الوطنية بين الفرقاء الليبيين تحت شعار «ليبيون أحرار نرفض القتال ونفرض الحوار».
وأوضح البيان أن الكفرة دائمًا على مسافة واحدة بين جميع الليبيين، وترحّب بهذه الدعوة من أجل وضع الخطوط العريضة لتطلعاتنا في بناء دولة حرة وديمقراطية وموحدة لتحقيق الوئام الاجتماعي ورأب الصدع بين الفرقاء الليبيين بعد كل المعاناة التي عاشها المشهد الليبي.
وأضاف البيان أن مجلس الحكماء والشورى والمجلس المحلي بالكفرة ناقشا طلب هيئة الحوار الوطني بشأن عقد الملتقى في اجتماعهما المُنعقد 24 يناير 2015م، وفى سبيل لملمة شمل الوطن وحقنًا لدماء الليبيين ومن أجل ليبيا فإننا نرحب بهذه الدعوة، ويشرفنا أن نكون حاضنين في مدينة الكفرة المجاهدة لهذا الملتقى الذي طالما طال انتظاره.
وأفاد البيان أن الكفرة دائمًا على مسافة واحدة بين جميع الليبيين، وترحّب بهذه الدعوة من أجل وضع الخطوط العريضة لتطلعاتنا في بناء دولة حرة وديمقراطية وموحدة لتحقيق الوئام الاجتماعي ورأب الصدع بين الفرقاء الليبيين بعد كل المعاناة التي عاشها المشهد الليبي.
كما شدّد البيان أنهم على قدرة لتحمل المسؤولية لتوفير الأمن والحماية لهذا الحوار بهذه المدينة لما تنعم به مدينة الكفرة من استقرار وأمن بفضل الله.
تعليقات