كشف مصدر مسؤول بغرفة عملية «الشروق» التابعة لقوات «فجر ليبيا» لـ«بوابة الوسط» أنَّ العملية تتكوّن من ثلاث مراحل، وأنَّ المرحلة الأولى بدأت منذ مطلع 2014 م، حيث تمركَّزت قوات «فجر ليبيا» في سرت، بعد مهاجمة كتيبة الصاعقة 21 شهداء الزاوية التي كان آمرها هو صلاح بوحليقة وقوة أخرى تابعة لرئيس ما يُعرف بالمكتب السياسي لإقليم برقة، إبراهيم الجضران.

وقال المصدر، الذي فضّل عدم نشر اسمه، إنَّ المرحلة الثانية تتمثَّل في التمركز بمنطقة الهلال النفطي، بينما تنتهي المرحلة الثالثة بتشكيل قوة من أنحاء ليبيا كافة لحماية المنشآت التابعة للدولة.

وأضاف أنَّ العملية برمتها أوقفت بعد تدخل الحكماء والعقلاء والمشائخ، ثم استؤنفت بالرغم من وجود ضغط كبير علينا من قبل أعيان مصراته، وبدأت العملية بالتقدم باتجاه منطقة الهلال النفطي.

وأوضح أنَّ قوات حرس المنشآت هي التي وقفت أمام قوات «عملية الشروق» التي تريد استعادة الموانئ والحقول النفطية، وقال: «نتحاشى القتال تفاديًا لسفك الدماء، إلا أننا مجبرون عليه رغم أنه سيسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، ولكن على الليبيين تحمل هذه الخسائر».

وردًا على سؤال «بوابة الوسط» بخصوص قصف سلاح الجو لأهداف بمدينة مصراته، أجاب المصدر: «نحن لا نخاف الطيران، وهم لا يملكون قوة على الأرض، وهدفهم تدمير البنية التحتية لمدينة مصراته فقط»، معلنًا أنَّ قوات «فجر ليبيا» مستمرة في العمليات العسكرية وتستعد لشن هجوم كاسح على حد قوله.