أعلنت السلطات الجزائرية تفكيك شبكة «داعشية» تنشط في ثلاث محافظات حدودية بين تونس وليبيا، كانت على صلة بأمراء التنظيم الإرهابي في سورية.
وأودعت الجهات القضائية لدى محكمة محافظة قالمة الحدودية شرق العاصمة الجزائرية ثمانية أشخاص الحبس الموقت، فيما تم وضع أربعة آخرين تحت الرقابة القضائية بينهم امرأة، وفق صحف محلية.
وينحدر المتهمون وفق الصحف ذاتها من ثلاث محافظات شرقية وهي: قسنطينة وقالمة والطارف، تتراوح أعمارهم ما بين 23 و54 سنة، من بينهم شابة لم تتجاوز سنها الثلاثين عامًا، تم توقيفها وهي تتأهب لمغادرة الجزائر صوب تونس ومنها إلى تركيا؛ حيث كان ينتظرها شقيقها هناك قبل التوجه مباشرة رفقته للالتحاق بتنظيم «داعش» في سورية.
وتفيد مصادر بأنه تم العثور بحوزة المتهمين على منشورات تشيد بالجماعات الإرهابية، وأسلحة بيضاء وذخيرة، بالإضافة إلى أجهزة اتصال، ومبالغ مالية بالعملة الصعبة.
وتفيد تقارير استخباراتية غربية بأن نحو 200 جزائري ينشطون فيما يعرف بتنظيم «داعش»، وهو أقل عدد مقارنة بتونسيين ومغربيين.
تعليقات