رحبت مدينة أوجلة بأن تكون مقرا للحوار بين الفرقاء الليبيين، وجاء في بيان صدر، اليوم الجمعة، عن المجلس البلدي للمدينة وأعيانها أن «أوجلة على استعداد لاستضافة هذا اللقاء وغيره من اللقاءات وبذل كل جهد من أجل توفير المناخ الملائم للنقاش والحوار والتصالح».
وأضاف البيان أن مدينة أوجلة أكملت استعداداتها «لاحتضان هذا اللقاء الهام ببذل جهود حثيثة من تجهيز وتأمين» لهذا الحدث، مضيفا أن المدينة ستدعم أي مكان آخر للحوار قد يُتفق عليه.
نص البيان
امتثالاً لقول الله تعالى (وَأَطِيعُوا اللَّه وَرَسُوله وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَب رِيحكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّه مَعَ الصَّابِرِينَ ) وقوله تعالى (وَالصُّلْحُ خَيْرٌ) وفي ظل ما تمر به بلادنا الحبيبة من احداث جسيمة وخطيرة ، وحقناً لدماء أبنائها الزكية ، فان اوجلة ممثلة في مجلسها البلدي ومشايخها واعيانها وحكمائها ومؤسسات المجتمع المدني فيها ، تثمن جميع المساعي الرامية إلى لم شمل الليبيين سواء كانت جهود محلية او دوليه ، وترحب بان تكون مكانا للقاء الاطراف الليبية وعلى استعداد لاستضافة هذا اللقاء وغيره من اللقاءات وبذل كل جهد من اجل توفير المناخ الملائم للنقاش والحوار والتصالح.
وبصفة عامة فأن أوجلة تدعم دعما كاملا فكرة الحوار لأنه السبيل الوحيد للوصول الى تسوية سياسية ترضي الجميع وتجنب البلاد مزيدا من سفك الدماء والخراب والدمار.
ان مدينة اوجلة وقد أكملت استعداداتها لاحتضان هذا اللقاء الهام ببذل جهود حثيثة من تجهيز وتأمين لهذا الحدث ، إلا انها ستدعم أي اختيار اخر كمكان قد يُتفق عليه، فالغاية هي الوصول الى السلام والأمن والأمان وهو ما سعت اليه اوجلة طوال تاريخها.
وفي الختام فإننا ندعو الجميع الى تغليب نداء العقل والحكمة والى تغليب المصلحة الوطنية العليا والى التصرف بمسئولية ووعي، والعمل على ايجاد حلول سياسية وسلمية للازمة التي تمر بها ليبيا.
نسال الله تعالى ان يحقن الدماء وان يعم الامن والأمان في ربوع بلادنا الحبيبة ويوفقنا لما فيه خير البلاد والعباد ، انه ولي التوفيق والقادر عليه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهالي مدينة اوجلة
صدر في اوجلة يوم الجمعة الموافق 19/12/2014
تعليقات