Atwasat

ليبيا في الصحافة العربية (الجمعة 19 ديسمبر)

القاهرة - بوابة الوسط الجمعة 19 ديسمبر 2014, 02:31 مساء
WTV_Frequency

رصدت الصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة الأحداث السياسية والعسكرية في ليبيا، التي تشهدها عدة مناطق شرق وغرب البلاد، فتناولت مآلات حوار غدامس بين الفرقاء الليبيين، ومعارك الجيش الليبي مع قوات مايسمى بعملية «فجر ليبيا»، لا سيما في منطقة الهلال النفطي.

ترقية حفتر
تحدثت «الشرق الأوسط» عن ترقية اللواء خليفة حفتر قائد عملية الكرامة التي يشنها الجيش الوطني الليبي ضد المتطرفين في ليبيا، إلى رتبة الفريق أول ليصبح بذلك أرفع مسؤول عسكري في الجيش الليبي.

وقالت الجريدة أنّ مجلس النواب الليبي سيعلن القرار رسميًا خلال الأيام المقبلة ويعنى هذا القرار المرتقب تأكيد المعلومات تعيين حفتر ليتولى منصب القائد العام للقوات المسلحة الليبية مع تكليفه رسميا بإعادة بناء الجيش الليبي.

وقال وزير في الحكومة الانتقالية التي يترأسها عبد الله الثني لـ«الشرق الأوسط» في تصريح مقتضب: «نعم، اعتبارًا من الآن سنطلب من مختلف وسائل الإعلام استخدام اسم الفريق أول خليفة بلقاسم حفتر، عند تناول أخباره». لكن الوزير الليبي، الذي اشترط عدم تعريفه، امتنع عن ذكر الأسباب وراء هذا القرار، مكتفيًا بالقول: «لاحقًا سيتم تعيين حفتر في منصب عسكري رفيع».

في المقابل أعلن اللواء عبد السلام العبيدي، الرئيس السابق لأركان الجيش الليبي الموالي للمؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق المنتهية ولايته)، عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة للسيطرة على العمليات العسكرية في ربوع ليبيا كافة وتكليف العميد محمد الأشطر بقيادتها.

وأوضح العبيدي في مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس بالعاصمة طرابلس، أن الغرفة ستتكون من القوات العسكرية التابعة لرئاسة الأركان في المناطق العسكرية، ومن قادة الدروع، بالإضافة إلى مندوبين عن رئاسة الأركان والهيئات والإدارات المختلفة. لافتا إلى جاهزية هذه القوات لتنفيذ مهامها.

ومع ذلك فقد زعم العبيدي حيادية رئاسة الأركان العامة عن التجاذبات السياسية في البلاد، وأنها مؤسسة عسكرية مهمتها تأمين المواطن والحدود وإرجاع الموانئ والمطارات والأهداف الحيوية لسيادة الدولة، مشيرًا إلى أن رئاسة الأركان العامة طالبت الثوار المنضوين تحتها بتشكيل فريق عمل للحوار مع المؤتمر الوطني وما يسمى بحكومة الإنقاذ الوطني التي يترأسها عمر الحاسي (المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين وقوات فجر ليبيا)، ليكون لهم رأي في الحوار القادم لحل المشكلات السياسية العالقة في ليبيا.

حوار غدامس
وتناولت جريدة «الجمهورية» المصرية إعلان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها استبشرت خيرًا بما وصفته بالردود الإيجابية على مبادرتها الداعية إلى عقد جولة حوار سياسي بين مختلف الفرقاء في ليبيا.
واعتبرت البعثة في بيان أصدرته أمس أن الخطوة التي أقدمت عليها الأطراف بتسمية أعضاء الوفود التي ستشارك في الحوار، تعد خطوة في الاتجاه الصحيح، وهي تعكس التزام هذه الأطراف بإيجاد حل سلمي للأزمة السياسية والعسكرية الحالية التي تمر بها ليبيا.

وأعربت البعثة عن قلقها العميق بسبب القتال الحالي والمحاولات التي يبذلها كلا الطرفين لتدعيم وتعزيز مواقعهما في منطقة الهلال النفطي، مشيرة إلى أن من شأن هذا التصعيد تقويض الجهود المستمرة الرامية إلى عقد جلسة الحوار، كما أنه سيخلف بالتأكيد آثاراً سلبية خطيرة على اقتصاد ليبيا.

وناشدت البعثة بحسب جريدة «الحياة» اللندنية جميع القوات على الأرض فض الاشتباك والانسحاب فوراً من منطقة الهلال النفطي لتفادي تفاقم الوضع المأساوي الذي تعاني منه البلاد. وأضافت: «كما يجب على جميع الأطراف الكف عن أي عمل من شأنه عرقلة جهود الحوار وتعريض شريان البلاد الاقتصادي للخطر، فالنفط الليبي يعد مورداً استراتيجياً وهو ملك الشعب الليبي بأسره، هذا الشعب الذي يستحق فرصة العيش في ظل الاستقرار والازدهار».

وحذرت البعثة أولئك الذين يدعون إلى التصعيد العسكري، والذين يقومون بوضع العراقيل أمام التوصل إلى حل سياسي توافقي للأزمة، بأن أعمالهم هذه تشكل خرقاً لقرار مجلس الأمن 2174 (2014)، وأن الأفراد والكيانات الذين يهددون السلام أو الاستقرار أو الأمن في ليبيا سيواجهون عقوبات محددة الأهداف.

وقال البيان إن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، برناردينو ليون، سيقدم إحاطة إلى مجلس الأمن في أوائل الأسبوع المقبل حول الجهود التي يبذلها والتحديات التي تواجه انعقاد الحوار بما في ذلك استمرار تصعيد عمليات الاقتتال المسلح على الرغم من دعوات المجتمع الدولي المتكررة لوقف القتال.

إغلاق المعابر مع تونس
اهتمت جريدة الشروق الجزائرية بإعلان السلطات التونسية غلق معبري «رأس إجدير» و«ذهيبة» على الحدود مع ليبيا وذلك لمدة 7 أيام. وذكرت الجريدة أن الإعلان صدر عن اجتماع خلية الأزمة في الحكومة التونسية، أنه تقرر غلق المعبرين بداية من مساء الخميس وإلى الأربعاء 24 ديسمبر الحالي. وجاء هذا القرار في إطار متابعة تطور الأوضاع في ليبيا وانعكاساته على الشريط الحدودي التونسي، و«حماية» للانتخابات الرئاسية المقررة في جولتها الثانية الأحد المقبل.

وقالت جريدة «المصري اليوم» المصرية أن 25 شخصًا قُتلوا وأصيب 103 آخرون خلال ثمانية أيام من المعارك بين القوات الليبية الحكومية و«ميليشيات» متشددة في مدينة بنغازي، حسبما أعلنت مصادر طبية مساء الخميس.

ويرتفع بذلك عدد القتلى إلى حوالي 475 منذ أن بدأ الجيش وقوات يقودها اللواء السابق خليفة حفتر حملة ضد المتشددين في المدينة الساحلية في منتصف أكتوبر، وتمكنت القوات الموالية للحكومة من طرد مقاتلين متشددين من منطقة المطار واستعادة معسكرات للجيش كان الإسلاميون استولوا عليها في أغسطس.

ليبيا في العلاقات المصرية - الأميركية
وتناولت جريدة «الأهرام» المصرية مكالمة الرئيس الأميركي باراك أوباما لنظيره المصري عبد الفتاح السيسي الذي بحث فيها الرئيسان عدد من الموضوعات التي تحظى باهتمام الجانبين، منها الجهود المصرية المبذولة على الصعيد الإقليمي، ولا سيما فيما يتعلق بتسوية القضية الفلسطينية، وسبل استعادة الاستقرار السياسي والاستتباب الأمني في كل من العراق وليبيا.

وفي هذا الصدد، أكد السيسي في بيان للرئاسة المصرية على أن مصر تبذل جهودًا لمساندة الحكومة العراقية والمؤسسات الشرعية الليبية، متمثلة في البرلمان المنتخب والجيش الوطني الليبي.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
تطورات تسوية الوضع الليبي على طاولة دول «بريكس»
تطورات تسوية الوضع الليبي على طاولة دول «بريكس»
الجزائر تكشف عن قمة ثلاثية في طرابلس.. وتأسف لخوض «كل الدول» في الملف الليبي
الجزائر تكشف عن قمة ثلاثية في طرابلس.. وتأسف لخوض «كل الدول» في ...
سقوط نخلة على أسلاك كهرباء في صبراتة
سقوط نخلة على أسلاك كهرباء في صبراتة
جوناثان واينر: بناء روسيا قاعدة بحرية في ليبيا خطر على الأمن القومي الأميركي
جوناثان واينر: بناء روسيا قاعدة بحرية في ليبيا خطر على الأمن ...
اتفاق على اتخاذ «إجراءات» لتمديد تأشيرة دخول الليبيين إلى ماليزيا
اتفاق على اتخاذ «إجراءات» لتمديد تأشيرة دخول الليبيين إلى ماليزيا
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم