دان مجلس النواب ما وصفه بـ«الاعتداء الآثم والصارخ على مقدرات الشعب الليبي في مصدر دخله الرئيسي والمتمثل في المنشآت النفطية في منطقة الهلال النفطي».

وقال المجلس في بيان صدر أمس الثلاثاء من طبرق، إن ما يترتب على الاعتداء قد "يرقى لمستوى جرائم إبادة جماعية نتيجة استهداف خزانات النفط"، منوهًا إلى أنَّ هذا العمل لم يكن الأول، في إشارة إلى استهداف خزانات الوقود بطريق المطار في العاصمة (طرابلس).

وأكد «استمرار رعايته الحوار كحلٍّ للأزمة السياسية، على الرغم من الاعتداءات من قبل هذه الميليشيات على الشعب الليبي».

وأشار مجلس النواب «أنَّه ماضٍ في دعم جهود المبعوث الأممي برناردينو ليون ودعم مساعيه لحل الأزمة من خلال الحوار بمشاركة الأطراف كافة، باستثناء الميليشيات المستمرة في اعتداءاتها، وشركائهم السياسيين ممَن تبقى من المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، والذي أصدروا واشتركوا في الأوامر لمهاجمة المدن والمنشآت النفطية».