أقامت السلطات الجزائرية خلية أزمة في المناطق الحدودية مع ليبيا تحسبًا لزيارة رئيس الحكومة عبدالمالك سلال المنطقة خلال الساعات المقبلة من أجل فتح جزئي للحدود.
وكشف مصدر أمني مطلع لـ«بوابة الوسط» أن المناطق الحدودية بين الجزائر وليبيا، على مستوى معبر تين الكوم وبوابة الدبداب بولاية إيليزي، ومعبر بولاية تمنراست، تعيش حالة استنفار أمنية واسعة تحضيرًا لزيارة رئيس الحكومة الجزائري ووفد وزاري وعسكري لمعاينة الأوضاع بعد فتح الحدود جزئيًا أمام الحالات الإنسانية المستعجلة وتقديم مساعدات للاجئين الليبيين.
ويتكفل الهلال الأحمر الجزائري بإيصال مساعدات إنسانية إلى المناطق الحدودية وبالتحديد معابر الحدود التي أمرت الجزائر بفتحها بعد ما يزيد عن الشهرين من صدور قرار غلق هذه المناطق.
وأرسلت السلطات الجزائرية، الأحد الماضي، مساعدات إنسانية لمدن جنوب غرب ليبيا، الذين يعانون نقصًا حادًا في المواد التموينية، جراء الوضع الأمني المتدهور، حيث نقلت أولى شحنات المساعدات الإنسانية الجزائرية إلى ليبيا عبر الحدود إلى مدينة غات الليبية على أن تسلم شحنات أخرى في مدينة غدامس، كبرى مدن الجنوب الغربي في ليبيا، قريبًا.
تعليقات