أعلن الشيخ الدكتور أسامة مصطفي التريكي في بيان له علي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي « فيس بوك» يوم الخميس، أنه سيتوقف عن الخطابة نهائيا اعتبارا من يوم الجمعة في مسجد «كوم جلود» في منطقة الدافنية بمدينة مصراته.
وذكر التريكي في بيانه «أنه تعرض للمضايقة من قبل مجموعة قامت بتقديم شكوي عنه لمكتب الأوقاف اتهمته فيها بمهاجمة «فجر ليبيا»، وأن هذه المجموعة هددت المسؤول في الأوقاف «أنه إذا لم يتم فصله من الخطابة سيحولون التقرير لجهات عليا».
وختم التريكي بيانه قائلا «حتى لو منعوني من الخطابة أو الظهور على القنوات، و قد مُنع منهما والدي الشيخ مصطفى التريكي رحمه الله لأنهم أرادوا فرض كلام عليه ففضل الجلوس في البيت على أن يقول الباطل».
كان التريكي قد طالب من قبل بإعادة النظام الملكي ومبايعة الأمير محمد بن الحسن الرضا السنوسي ووصفه أنه الوريث الشرعي لملك ليبيا المغتصب من عصابة القذافي.
وتمنى من مدينته مصراتة أن تبدأ بالمبادرة لإعادة النظام الملكي الدستوري لتوحيد ليبيا من جديد ومنع عودة نظام القذافي للسيطرة على ليبيا.
تعليقات