ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية الخميس أن الحكومة البريطانية منعت الشيخ الصادق الغرياني من دخول المملكة المتحدة، بعدما تبين أنه ساعد بشكل مباشر في تحريض للإسلاميين المتشددين لاستيلائهم على طرابلس، عبر فيديو قام ببثه من خلال محطة تليفزيونية يمتلكها أحد أقاربه في "ديفون" على شبكة الإنترنت.
وأشارت الصحيفة إلى فحص مسئولي وزارة الداخلية الفيديو، ورصدت فيه مدى المخاطر ومدى اتصاله مع شبكات خارجية ومنع من دخوله إلى المملكة المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم وزارة الداخلية، قوله «نحن لا نعلق عادة على الحالات الفردية، وواضحون بأن أولئك الذين يسعون إلى تعزيز الكراهية والترويج للإرهاب، ليسوا موضع ترحيب في المملكة المتحدة، وسنتخذ إجراءات ضد أولئك الذين يمثلون تهديدا لمجتمعنا أو يسعون لتخريب قيمنا المشتركة».
وأضافت الصحيفة أن المكان الذي عاش فيه «الغرياني» في المملكة في وقت سابق من هذ العام غير معروف، ولكن محطة التليفزيون التي تبث عبر الإنترنت له ولأحد أقاربه تظهر أنه في مدرجات مطلية باللون الأبيض وربما يكون في مركز مدينة إكستر.
ولفتت الصحيفة إلى أحد الفيديوهات التي بثها «الغريانى» وتحدث فيها لميلشيات «فجر ليبيا» بعد سقوط طرابلس في قبضتهم وقام بتهنئتهم خلاله ودعا لهم بالنصر وبالجنة لمن وصفهم بالشهداء.
وكان الغرياني قد غادر بريطانيا بعد ما تردد أن السلطات البريطانية بصدد إلقاء القبض عليه وترحيله.
تعليقات