قالت وزيرة الدفاع الإيطالية روبيرتا بينوتّي، الجمعة، إن «هناك مؤشرات مقلقة تأتي سواء أكانت من داخل ليبيا أم من خارجها»، وفق ما نقلته عنها وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء.
وفي تصريحات خلال المؤتمر الأوروبي «الطبيعة متعددة الوظائف لمجال الفضاء: النهج الأوروبي» المنعقد بمعهد علوم الطيران العسكري في فلورنسا، أشارت الوزيرة إلى أن «الأزمة الحالية في المنطقة الحدودية بين سورية والعراق هي الوحيدة التي تحيد الاهتمام الدولي عمّا يجري أمام سواحلنا، في ليبيا»، مذكرة بأن «رئيس حكومتنا يذكر في كثير من الأحيان، وأنا أوافقه الرأي بأننا لا ينبغي أن نغض الطرف عمّا يحدث في ليبيا، على الرغم من أن الاشتباك الداخلي فيها يمتلك سمات أكثر تقليدية».
وأشارت وزيرة الدفاع إلى أن «هناك علامات مثيرة للقلق بالفعل من توظيف وتأثير أيديولوجي ديني خارجي»، مع «العواقب التي يحملها الموقع الجغرافي لليبيا بمنطقة المتوسط، وحجم موارد الطاقة التي تمتلكها»، فضلاً عن «دورها كجسر للهجرة غير الشرعية نحو أوروبا من قبل مئات آلاف النازحين والمعوزين».
ورأت أنه «يتعين على أوروبا أن تنتبه لهذا الوضع الذي ينذر بالخطر، ويجب ألا نتظاهر بأن شخصًا آخرًا هو المسؤول عن الأزمة الخطيرة، والتهديدات التي تمس حدودنا والمناطق المجاورة».
تعليقات