قررت الحكومة التونسية، خلال اجتماع لخلية الأزمة المكلفة بمتابعة الوضع الأمني بالبلاد، أمس الخميس، إغلاق المعبرين الحدوديين رأس جدير والذهيبة أيام 24 و25 و26 أكتوبر الجاري، بإستثناء عبور البعثات الديبلوماسيّة والحالات الاستثنائيّة والمستعجلة مع فتح المجال أمام المغادرين من تونس في اتجاه ليبيا.

وقالت الخلية التي يشرف عليها رئيس الحكومة مهدي جمعة، وبحضور وزراء الداخلية، والدفاع الوطني والعدل والشؤون الخارجية والسيد الوزير المعتمد لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن، في بيان لها عقب هذا الاجتماع، أنها درست الوضع الأمني في ليبيا عموما وانعكاساته على الحدود المشتركة معها بحسب بوابة إفريقيا للأخبار.

وتخيم حالة من الترقب المصحوب بالخوف على أجواء الشارع التونسي، وذلك عشية الانتخابات البرلمانية، المقررة يوم الأحد 26 أكتوبر، وذلك بعد وقوع عمليات إرهابية متفرقة شمال وجنوب البلاد، وفي محيط العاصمة تونس، في حين تقول السلطات التونسية إنها أكملت استعداداتها للانتخابات التشريعية بحضور مراقبين من نحو 20 دولة، إذ تحظى الانتخابات بأهمية بالغة، نظرا للصلاحيات الواسعة التي خولها الدستور الجديد لمجلس النواب.