قال الناطق باسم قوات درع ليبيا الوسطي، أحمد هدية: «إنَّ درع ليبيا تتابع التصريحات والمواقف التي صدرت سواء من حكومة الثني أو من الخارجية المصرية أو من زعماء القبائل الليبية، وتترقب كل ما يحدث بحذر».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «الجزيرة مباشر»، اليوم الأربعاء، أنَّ درع ليبيا لديها بعض الملاحظات وهي أنَّ حكومة الثني تتكلم بشرعية ناقصة، بسبب أنَّ قرار اللجنة الدستورية بالمحكمة العليا لم يصدر بعد بشأن دستورية جلسات البرلمان في طبرق، وبالتالي من الممكن أنْ تتغير قرارات كل من وقف مع هذه الحكومة في القريب العاجل.
وبخصوص اجتماع زعماء القبائل الليبية في القاهرة تساءل هدية: «مَن هم الذين يسمون أنفسهم زعماء قبائل ليبيا، وكيف يغيب عن المجتمع الدولي أنَّ ليبيا ليست مجتمعًا قبليًّا، ولا تمثل القبائل مظلة سياسية أو قيادية في ليبيا، كما أنَّ تصريحاتهم دون جدوى».
وأوضح أنَّ درع ليبيا «ليس لهم أي اعتراض على البرلمان ككيان، وسواء أقرت المحكمة بدستورية انعقاد جلساته في طبرق أو لم تقر، فلابد من محاكمة الحكومة على دعم انقلاب حفتر، وعلى دعوتها للتدخل الخارجي في ليبيا وطلب الطائرات المصرية والإماراتية التي قصفت المواطنين الليبيين، فدماء الشهداء لن تضيع هكذا»، على حد قوله.
وقال هدية: «لا بد للحكومة من الاعتذار لقوات درع ليبيا لأنَّها وصفتهم بالإرهابين»، وأشار إلى أنَّ عُـمْر البرلمان لن يكون طويلاً في ظل المظاهرات التي تخرج يوميًّا للمطالبة بإسقاطه.
تعليقات