أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان عن «قلقها الشديد» إزاء تصاعد وتيرة أعمال العنف واتساع نطاقه بعدة مناطق بالجبل الغربي؛ والذي أدى لوقوع ضحايا وجرحى من المدنيين.
واستنكرت اللجنة الاستهداف بالأسلحة الثقيلة الذي طال المدنيين والأحياء المدنية بككله؛ مما أسفر عن سقوط 20 قتيلاً و46 جريحًا جرّاء القصف العشوائي، بحسب مصادر طبية بمستشفي غريان العام، كما أدى لنزوح العشرات من العائلات خشية استهدافهم بالقصف العشوائي وأعمال الاختطاف والاعتقال القصري والاعتداءات المُسلحة.
وحمّلت اللجنة، في بيان حصلت «بوابة الوسط» على نسخه منه، كتائب «القعقاع والصواعق» المسؤولية القانونية والجنائية الكاملة عن وقوع عشرات من الجرحى والمصابين والقتلى في صفوف المدنيين والأبرياء، في خرق واضح وصريح لاتفاق غدامس ولقرارات وقف إطلاق النار الصادرة من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وفق البيان.
طالب البيان لجنة العقوبات الدولية بمجلس الأمن الخاصة بليبيا والمحكمة الجنائية الدولية بالقيام بإجراءات سريعة حيال قادة الكتائب سابقة الذكر باعتبار الجرائم التي يرتكبونها تصنف جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب متكاملة الأركان بما فيها التهجير القصري ومحاصرة المدن.
ودعت اللجنة إلى تطبيق قرار مجلس الأمن 2174 القاضي بتتبع الجماعات المسلّحة دوليًا وجنائيًا، حيال كل «الميليشيات» المسلحة التي ارتكبت ولازالت ترتكب الجرائم والانتهاكات في حق المدنيين والأبرياء والأطفال والنساء والصحفيين والإعلاميين والنشطاء الحقوقيين ونشطاء مؤسسات المجتمع المدني باعتبارهم مجرمي حرب متورطين في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات مروعه لحقوق الإنسان.
تعليقات