رحب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، برناردينو ليون، بإعلان مجلس النواب التزامه بالحوار السياسي الجامع في حل أزمة البلاد.
وقال السيد ليون: «إن الإعلان الذي يؤكد أن يكون الحوار جامعًا وقدرة الليبيين على حل خلافاتهم بأنفسهم يفتح صفحة جديدة في العلاقات بين الليبيين».
كما ثمن الممثل الخاص للأمين العام جهود البرلمانيين الذين قاطعوا مجلس النواب في إنجاح إطلاق حوار غدامس يوم 29 سبتمبر 2014 والتزامهم بالعملية السياسية.
كما قال السيد ليون: «إن اختيار المفاوضات بدلاً عن المواجهة علامة مشجعة جدًا».
وأضاف: «تعزز هذه الجهود التي تبذلها الأطراف كافة إيماننا وإيمان المجتمع الدولي وكذلك أغلبية الليبيين بأن الحوار هو الطريق الوحيد لحل الخلافات وأن اللجوء إلى القوة سيؤدي فقط إلى المزيد من الموت والدمار».
واستطرد: «أن مجلس النواب بصفته السلطة التشريعية الوحيدة في البلاد يقوم بدور مهم في هذا الصدد، لأنه المنبر الذي يمكن لمختلف الأطراف مناقشة الأولويات الوطنية فيه بروح من الوحدة وبحرص على المصلحة العليا للبلاد».
كما عبر الممثل الخاص للأمين العام عن قلقه من الذين يقومون بدور سلبي ويعملون ضد مصالح الليبيين وضد قرار مجلس الأمن.
وستمضي بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مع البرلمانيين الليبيين قدمًا في الحوار لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا.
تعليقات