وصف مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي، حوار غدامس بين الليبيين برحلة الألف ميل التي بدأت بخطوة على طريق المصالحة الوطنية.
وأكد في تصريح لقناة «سكاي نيوز» أمس الثلاثاء أن ما تم في غدامس من جمع الأطراف المختلفة للتحاور حول مسائل مهمة وتؤثر على حياة كل الليبيين يعتبر «إنجازًا في حد ذاته».
وردًا على سؤال عن حضور الحكومة الليبية للاجتماع، أكد الدباشي عدم دعوة الحكومة أو حضورها جولة الحوار، معللاً ذلك أن الاجتماع منذ البدء كان مخصصًا للنواب المنتخبين فقط.
وبخصوص مصير وقف إطلاق النار الذي خلص إليه الحوار في ظل عدم دعوة قادة المجموعات المسلحة، أشار إلى أن توسيع الحوار كان مخططًا له أن يكون في جولة ما بعد العيد، كونه من التفاصيل المتصلة بالإجراءات النهائية وآليات التنفيذ التي تأتي بعد إنجاز الإطار العام للحل.
وفى هذا السياق أوضح أن بعض أعضاء مجلس النواب المتغيبين لهم تأثير مباشر وسلطة واضحة على بعض المجموعات المسلحة، ذات الحضور الكبير في المعارك التي يشهدها غرب ليبيا، «وهذا ما قد يجعل لهم القدرة على المساعدة في وقف إطلاق النار» على حسب وصفه.
وأضاف الدباشي أنه لا يستطيع التأكد من قدرة المجموعات المسلحة في طرابلس على التأثير في المعركة في شرق ليبيا «وتحديدًا على أنصار الشريعة».
تعليقات