أعلنت السلطات المصرية جملة من الإجراءات بشأن دخول المواطنين الليبيين إلى أراضيها والحصول على تأشيرتها.

وفي هذا الصدد نشر موقع السفارة الليبية بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، ما أعلنته السلطات المصرية: أولاً، التوقف موقتًا عن تلقي طلبات شركات السياحة الخاصة بمنح التأشيرات للمواطنين الليبيين.

ثانيًا، إعفاء المواطنين الليبيين من الفئة العمرية الأقل من 15 عامًا والأكبر من 60 عامًا من شرط الحصول على تأشيرة الدخول للأراضي المصرية ويسمح بدخولهم عند وصولهم منافذ الوصول المصرية المختلفة.

ثالثًا، بالنسبة للفئة العمرية الأكبر من 15 عامًا والأقل من 60 عامًا يتطلب حصولهم على تأشيرات دخول مسبقة من إحدى البعثات الدبلوماسية أو القنصلية المصرية في الخارج قبل وصولهم مصر.

رابعًا، في حال وجود المواطن الليبي داخل الأراضي المصرية ورغب في الحصول على التأشيرة للزيارة في المستقبل عليه أن يتقدم بطلب التأشيرة بنفسه إلى مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية للحصول عليها ليتمكن من زيارة مصر في وقت لاحق يحدده في طلبه.

خامسًا، في حال وجود المواطن الليبي خارج الأراضي المصرية وله أحد أقاربه متواجد بمصر يتولى أحد أقاربه المتواجدين في مصر تقديم طلب التأشيرة إلى مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية مع تحريره إقرارًا يفيد بأن المواطن الليبي المراد حصوله على التأشيرة هو قريب له.

وكان رئيس مجلس النواب عقيلة صالح قويدر كشف خلال حواره مع «بوابة الوسط» أنه ناقش مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، حين كان في مصر مؤخرًا، عدة قضايا مشتركة، ومنها بحث سبل تسهيل عملية دخول الليبيين مصر ومنحهم التأشيرات.

وقال قويدر: «زيارتنا إلى مصر كانت مثمرة... وكانت الزيارة فرصة لتوطيد العلاقات القوية بين البلدين، وتدارسنا عدة أمور مهمة منها تأمين الحدود بين البلدين، ومنع تهريب السلاح، وأيضًا دخول المتطرفين، ومراقبة تدفق البضائع وصلاحيتها، وأيضًا بحثنا سبل تسهيل عملية الدخول لمصر وإيجاد آلية لمنح التأشيرات للمواطنين الليبيين».