أكد أحد القادة الميدانيين التابع لعملية «الكرامة» أنَّ جماعة أنصار الشريعة ومجلس ثوار بنغازي والمسلحين المحسوبين على الإخوان المسلمين يقاتلون في ليبيا لحساب تنظيم «داعش»، وإنَّ هؤلاء «يتبعون مرشدهم في مصر والقرضاوي ومفتي ليبيا الصادق الغرياني».
واتهم أشرف الميار الحاسي، في مقابلة مع «سكاي نيوز عربية» الأحد، الحكومة السابقة في ليبيا بدعم وتمويل تلك الجماعات، مؤكدًا أنَّ الوكيل السابق لوزارة الدفاع وأحد القادة السابقين للجماعة الإسلامية المقاتلة، خالد الشريف، دعَّم تلك الجماعات المتطرفة بالسيارات الحديثة، وأنَّ عميد بلدية طرابلس المهدي الحاراتي، متهمٌ بجلب بعض مجندي تنظيم «داعش» إلى ليبيا، وأنَّ ذلك يلقى دعمًا خارجيًّا من عدة دول منها السودان وقطر وتركيا.
وأضاف الحاسي أنَّ الجيش في شرق ليبيا لا يحارب مجموعات خارجة عن القانون فقط وإنما «خوارج» الإخوان وداعش، مشيرًا إلى تدفق المقاتلين الأجانب على الجماعات المتطرفة.
وتابع، خلال تصريحاته، إن رتلاً من السيارات المحملة بالمسلحين دخل من الحدود السودانية باتجاه مدينة الكفرة لدعم الجماعات الخارجة عن القانون، وأنَّ «هؤلاء المقاتلين من اليمن يوجدون حاليًّا بين الحدود السودانية ومدينة الكفرة».
وأوضح أنَّ تلك الجماعات تسيطر على عمليات الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، بهدف تنفيذ عمليات إرهابية هناك، كما أكد أنَّ تلك الجماعات تريد غزو جنوب أوروبا عن طريق ليبيا، متهمًا المنتمين لـ«القاعدة» بإقامة معسكرات في المنطقة المحاذية لجبل العوينات لتدريب مقاتلين يستهدفون مصر.
واتهم الحاسي الخرطوم بدعم المسلحين المتطرفين واستخدام مطارات سرت ومعيتيقة ومصراتة في عملية تزويد الجماعات المتشددة بالسلاح.
تعليقات