قال طارق صقر الجروشي عضو مجلس النواب إن حكومة عبدالله الثني التي أدت اليمين اليوم ستواجه عدة تحديات كبرى أهمها «إعادة استتباب الأمن في ليبيا، والتعامل مع أجساد موازية للدولة تعمل خارج الشرعية ولكنها تسيطر على العاصمة».
وأضاف الجروشي في تصريح لـ«قناة العربية»، الأحد، أن مساعدة الحكومة على إنجاز المطلوب منها يتطلب تعديلات في بعض التشريعات تتعلق بديوان المحاسبة، وتسييل الموازنات، وقواعد الاشتباك بين المؤسسة الأمنية والخارجين عن القانون، وقانون 59 المتعلق بموضوع الحكم المحلي.
وأكد أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مارست ضغوطًا على مجلس النواب من أجل «الاستمرار في الحوار»، وأن مجلس النواب سيشارك في حوار غدامس الخاص بالنواب المقاطعين.
وكان رئيس البرلمان عقيلة صالح قويدر أكد في كلمته بعد أداء الحكومة لليمين أن البرلمان سيتعاون مع الحكومة إلى أبعد حدود، وأنه في المقابل سيمارس عليها دوره الرقابي وفق التشريعات التي نصّ عليها الإعلان الدستوري.
تعليقات